أخبار وتقارير

الفقيه: استياء الحكومة من أميركا مصطنع

 

يمنات – متابعات

إتهم أمين عام الحزب الديموقراطي اليمني أحمد الفقيه القوى السياسية اليمنية بالارتماء في أحضان الأجانب والاستقواء بالخارج؛ واصفاً استياء الحكومة اليمينة من العمليات العسكرية الأميركية في اليمن على أنه جاء كرد فعل للاستهلاك المحلي وتهدئة النفوس لا أقل ولا أكثر.

وفي حديث مع قناة العالم حذر أحمد الفقيه من أن مايستشف من التصريحات اليمنية الرسمية حول التواجد العسكري الأميركي في اليمن من أن هناك خططا لتوسعة هذا الوجود.
وأضاف أن مايجري في اليمن من عملية انتهاك للسيادة اليمنية وقتل للناس ومن الإرهاب الأميركي يثير الكثير من الامتعاض: فكان لابد من رد فعل من نوع ما؛ ولكن رد الفعل جاء للاستهلاك المحلي وتهدئة النفوس لا أقل ولا أكثر.
وأعرب الفقيه عن أسفه أن القوى السياسية اليمنية: تستقوي بالخارج علي إخوتهم في الداخل؛ وبما أن هناك وجود أجنبي يؤثر في سياساتنا الداخلية فإن أي من هذه الأطراف سوف لن يتخلي عن داعميه.
وأضاف أن هؤلاء: يضحون بإخوانهم ووطنهم وأرضهم واستقلالهم ويرتمون في أحضان الأجنبي الذي يأتي لفرض إرادته في أرضنا ويعمل لتنفيذ خططه، متهماً هؤلاء بأنهم يسهلون الوضع للولايات المتحدة: ويعطونها الفرصة لكي تأتي وتدس أنفها في شؤوننا.
وصرح الفقيه بالقول "إن الولايات المتحدة ليست بلداً محترماً" مبيناً أن الأميركان: أيديهم عمياء وعندما يضربون لايميزون بين البريء والمقات؛ وإنهم لم يدخلوا بلداً فيه مشاكل إلا كثر فيه القتل والهرج والمرج.
وشدد الفقيه على أن اليمنيين يرفضون التدخل الأجنبي؛ مؤكداً أن المشكلة تكمن في النخب التي لاتري غيرمصالحها الآنية ولاتتمتع بنظرة بعيدة الأفق، وقال: أصبحنا بلداً مستباحا، فالسفير الأميركي في صنعاء هو صاحب الأمر والنهي.
هذا وأفادت أنباء محلية اليوم باستياء القيادة اليمنية من تكرار قيام طائرات أميركية بدون طيار بضرب ملاجىء محتملة لتنظيم القاعدة في مناطق متاخمة للعاصمة صنعاء وأخرى بعيدة عنها مثل مأرب وحضرموت والبيضاء وصعدة التي تزايدت في الآونة الأخيرة. ونقلت هذه الأنباء رفض الرئيس عبد ربه منصور هادي طلباً أميركياً إرسال قوات إضافية من المارينز وإشعار هادي السلطات الأميركية بضرورة سحب المجاميع العسكرية من المارينز الموجودة في العاصمة صنعاء منذ أشهر على أن يتم ذلك قبيل منتصف العام حسب الاتفاق المسبق مع واشنطن. 
زر الذهاب إلى الأعلى